Powered By Blogger

الجمعة، 3 يونيو 2011

فى رحاب قاهرة المعز -3

الصفحه بيضاء ها انا اعود من جديد

اللون الابيض يستفزنى فى تحدى لاكتب شيئا جديد

القلم يعجز على اخراج من يعبثون بداخلى ويتحدثون بصوت واحد فكل يطالب بان يروى قصته

اتجاهلهم وانظر من نافذة العربه واستع الى موسيقى جبران شجن

هل مصادفه ان استمع الى هذه الموسيقى وانا انظر الى شوارع القاهرة

شوارع القاهرة الخاليه الى حد ما من الماره فى هذه الساعه المبكرة من الصباح

يلطخها الطلاء الحديث لمحاوله لاضافه روح على وجه القاهرة البائس

دائما ما اقول ان القاهرة كفتاه ليل تبث لمن حولها بالنشوة والسعاده وهى بداخلها حزن دفين

هكذا ارى القاهرة كفتاه جيشا بطلائها الجديد تحاول ان ترقع ما اخلفه لها الزمن

تستقبل يوما جديد بشبه ابتسامه واشلاء وطن

لم يعد هذا وعلى اى حال لم تكن لى القاهرة كوطن منذ بدايه ولادتى الى لحظه كتابه هذه السطور

ربما كانت محاولاتى لاستدرجها لتكون وطن هى محاولات بائسه اتذكر فى المرة الاخيرة التى شعرت بهذه الحميميه تجاة القاهرة

صيف 2005

اتذكر هذا اليوم جيدا انها السابعه صباحا احاول ان اكتشف روح القاهرة المسجونه خلف عربات الامن المركزى

اخطو اخر خطواتى على سلم دار القضاء العالى واسلمها لمصيرها المحتوم وامضى فى طريقى فى صمت

استرجع موسيقى جبران واستحضر الكلمات التى كانت شجن هى خلفيتها

على هذه الأرض ما يستحق الحياة:

تردد إبريل

رائحة الخبزِ في الفجر


آراء امرأة في الرجال

كتابات أسخيليوس

أول الحب

عشب على حجرٍ

أمهاتٌ يقفن على خيط ناي

وخوف الغزاة من الذكرياتْ
.


هاهو معشوقى ومصدر كاباتى وعشقى درويش يتغزل فى درتى الشعريه فلسطين

اسرق اليكى هذه الكلمات مصالحه تعويضا عما قد صدر منى من اساءات واعلم فى قراره نفسى ان مايستحق الحياة ينتظرنى فى مكان ما على ارض القاهرة


شيماء حسن

13/2/2011

10صباحا

ليست هناك تعليقات: