Powered By Blogger

الاثنين، 19 ديسمبر 2011

الحرية من الشهداء - اسكندريللا



كان ياماكان شباك مفتوح
حط عليه عصفور مجروح
قال اغنيه وبعدين طار
كان ياماكان عصفور تانى
فى المستشفى الميدانى
عايز يرجع للثوار يلى بترمى علينا النار
مهما ضربت ومهما قتلت
العصافير فى السما احرار
دم الشهدا على الاسفلت
يطرح ورد ويطرح نور
شمع منور ست شهور
دم الشهدا شمس المغرب
يانايم فى الليل تتقلب
مابينفعش لانوم ولاصبر
صوت الشهدا ادان الفجر
صوت الشهدا يقولك اصحى
اسامينا فى حبات السبحه
عد صوبعك على اسامينا
خالد احمد ماجد مينا
شهدا يغنوا شهدا يطيروا
شهدا اعتصوا شهدا شهود
شهدا بيجوا من ماسبيرو
ويزوروا محمد محمود.
شهدا سوايسه اسكندرانيه
شهدا صعايده بحاروه
بس ثورة مصر حتفضل حيه
بكره الدم حيصبح شمس
شمس الثوره قويه قويه
وحتبعد كل الاعداء.
مصر شباب طلبين حريه
والحريه من الشهداء.
الحريه من الشهداء.
دم الشهدا
مش حيروح
دم الشهدا
مش حيروح

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

الخطاب ماقبل الاخير


انه اليوم الاول بعد الاربعين

يوما اخر قد مر وانت لست هنا ,يقولون بأن قول الاشياء بصوت عالى يساعدك على ادراك حقيقتها

لذا اجدنى اتجنب الشعور بالفقد بكتابة خطاب اليك لعلنى اصل يوما لمعنى ماحدث

عزيزى ... هل كنت تعلم بأننى فى اسوا كوابيسى لم اكن اتصور بأن تمضى فى طريقك بدون ان تعطينى سببا جيدا استطيع ان اتعامل به مع رحيلك ؟

هل تتذكر عندما قلت لك ذات يوم عندما انتابنى نوبة فزع باحتمالية لعبة الاقدار بنا "يوما ما سنصاب بلعنة الفراق وستاتى من احد منا"

ضحكت كعادتك من نبؤاتى وقلت اشياء كثيرة لم تعد تهم الان ذكرها لانك قد فعلت عكسها بالفعل.

انه الشتاء من جديد هل تشعر به مثلما كنا نشعر به معا ؟

لعلك قد رايت المطر اليوم

عندما امطرت شعرت وقتها بالخواء كأنك عندما رحلت اخذت معك كل ما يجعلنى اّدمية

استقبل شتاء هذا العام بروح قد تعبت من كثرة التشوهات التى قد خلفتها جروح اشيائك المبعثرة فى ذاكرتى

تنساب الذكريات من حولى كأن نواميس الكون قد اجتمعت ضدى لكى لا انساك

لتصنع انكسارات داخلى فكل انكساراتى تمثل انتصارك لغزوك روحى واحتلالك لها لما تبقى من العمر

كحل عابث اعطيت روحى هدنه منك ومنى لعلها تستشعر السكينة وتعطينى املا بان اتنفس بهدوء دون الشعور بوجودك داخلى

وكروح محتلة ابت بان تقبل بالحلول الوسط واستمرت بتعذيبى بك

انه اليوم الاول بعد الاربعين ...وقع هذه الكلمات مخيف على مسمعى

عزيزى ...هل تدرك معنى الفجيعة التى ّالت اليها الأمور؟

شيماء حسن

15/11/2011

شكر خاص لكل اعضاء ورشه الكتابة

لقد منحتوا قلمى الشجاعة ليكتب ثانية وسكينة مؤقتة فى الروح لعلها يوما تصبح دائمة

شكرا

الأحد، 30 أكتوبر 2011

الله كبير



تذكر شو كنت تقلي
مهما يصير
انتظريني وضلك صلي
الله كبير
من يوما شو عاد صار
علي مدا كذا نهار
ما صار شي كتير
كل يلي صار وبعده بصير
الله كبير

ذاكر اديه قلتلي
هل العمر انه قصير
وان انا ما في متلي
وحبي اخير

من يوما شو عاد صار
علي مدا كذا نهار
ما صار شي كتير
كل يلي صار وبعده بصير
الله كبير


فيروز
الله كبير
من البوم ايه فى امل 2010

السبت، 23 يوليو 2011

حلم بإضاءة خافتة

اضاءة خافتة

اتشبث بملائه السرير احاول ان اخذ نفس عميق
نوبة من الاختناق تأتينى من جديد
هذه المرة اشعر بوخز فى كتفى الايسر والعرق يتصبب منى
اسمع صوت امى من بعيد
تقول اشياء كثيرة لاافهمها
ولكنى المح على وجهها علامة الذعر
ظلام


اضاءة خافتة

اغيب عن الوعى كثيرا
لا استطيع ان اميز شئ
كل ما اراه هو المرايات فى كل مكان
ونساء من حولى من جميع الاعمار

يتجولون انهم لايرونى فقد حاولت ان استفسر عن هذا المكان

لامرأه ملامحها مالوفة بالنسبة لى ,ولكنها لا تعيرنى اهتماما كاننى غير موجوده
ارى فى اخر الغرفه طفلة تجلس منزوية تبتسم لى
فأذهب اليها

شعرها القصير الناعم وعيونها الواسعتين وهذا الفستان الاحمر المميز

كاننى انظر لصورة لى وانا صغيرة
اتراجع هلعا من فكرة ان ارانى وانا صغيرة
ولكنها تنظر لى بشبه ابتسامه وتعدل من جلسة القرفصاء

وتهمهم بكلام لا استطيع ان اميزه
احاول ان اقترب ان افهم ماتقوله لى
انتشل بعنف من هذه الغرفه

ظلام

اضاءه خافتة
اصحو مفزعة على صوت جهاز ضربات القلب وغرفه بيضاء من حولى
ارى اشباح اشخاص وراء الستار

احاول ان اناديهم ولكننى اغوص فى الفراش كأن الفراش يريد ان ينتشلنى من هنا

وانا اقاوم ذلك

اجد صعوبة فى التنفس فتنهار قواى واستسلم للغوص

ظلام

اضاءة خافتة

من جديد ارى نفس المكان هذه المرة اسمع صوت موسيقى قادم من بعيد

وهؤلاء النسوة يتجولون ايضا
هناك شئ ما مشترك بينهم

اركز جيدا فى ملامحهم وفى زيهم

التصقت بالحائط التى تغطيها المرآة من كل اتجاة
وعندها ادركت من هؤلاء توقفوا عن التجول ووقفوا ونظروا لى

هذه انا عندما كنت فى المدرسة الثانوية اتذكر هذا اليوم جيدا وهذه الملابس السودا فقد كنت متجهة الى عزاء خالتى رحمها الله

وهذه انا ايضا مع ربطة ايشارب يشوبها الاهمال هذه انا فى السنوات الاولى من الجامعة

وهذه انا عندما قررت عدم السفر ثانية

واخرى انا محاولا الالتحاق بسلك التعليم الجامعى

كل هؤلاء النسوة هم انا فى مراحل اتخاذ قرارات مصيرية فى حياتى

بدؤا يتحدثون جميعا فى صوت واحد ويقتربون منى

اجد صعوبة فى التنفس ولا استطيع تميز مايقولون احاول ان اجد مخرجا

لا يوجد المرايات فى جميع الاتجاهات تعكسنى باكتر من شخصية وكل شخصية تتحدث وتفعل اشياء غير الاخرى

اخبط على المرآة احاول ان اكسرها تنكسر وارى نزيف من الدم

لا استيطع ان اميز مصدره ولكنى اشعر بألم

وافقد الوعى

ظلام

اضاءة خافتة

اصحو فى غرفة مظلمة ويأتى ضوء خافت من مكان ما لا اعرف مصدره

هناك مرآة واحده فى هذه الغرفة ارانى بداخلها متلحفة بالسواد والحكل الاسود يحاوط عيناى هناك الكثير من الاكسسوارات التى البسها ولكن مايميزنى هذا الخاتم العريض ذو الفص الازرق التى اردتيه فى يدى اليمنى
هناك نظرة لا اعرفها عنى فى هذا الانعكاس

فانا جالسة على الارض وهى واقفة تبتسم لى فى خبث
وتمد يدها من خلال المرآة ثم تخرج منها

انها لاتحرك شفتيها ولكنى اسمعها
هى:ها قد عدتى
انا :من انتى؟
هى:انا انعكاس لكى
انا:ولكنى لست هكذا
هى:تودين ان تكونى هكذا
انا:لماذا انا هنا
هى: لكى ترحلين
انا: الى اين؟
هى :عبر النفق الذى فى اخره الضوء كما تقولون
اثار الرعب ترتسم على وجهى : هل هذه النهاية ؟

هل تمزحين معى
هى:لا يهم
انا:لن افعل اشياء كثيرة فى حياتى بعد

هى: كان بأمكانك ان تفعلى الكثيرولكنك فضلتى الانتظار

انا: ظننت ان هناك متسع من الوقت

هى: فكنتى تنتظرين ...هكذا قد مرت حياتك فى الانتظار

انا فى توسل : اعطينى فرصة اخرى

هى تبتسم وتقول : لا استطيع فقد حان الوقت

تنفتح الغرفة المظلمة بالغرفة التى بها المرايات وهؤلاء بالخارج ينظرون لى فى حسرة

احاول الهروب ولكن المرايات فى كل مكان تسد عنى الطريق
هى تشير باصبعها الذى يزينه الخاتم الى هؤلاء النسوة وتقول : فلتأتوا بها
اجرى فى كل مكان احاول ان اكسر المرايات لا استطيع
ينتابنى نوبه من العياط الهستيرى ولكنى لا استطيع ان اخرجه
اتشنج فى مكانى واجلس على الارض متكورة على نفسى

مثلما كنت افعل عندما يواجهنى موقف صعب فى حياتى

اقول لنفسى :انه حلم انه كابوس سوف تستيقظين الان

اراهم قادمون من كل اتجاة

انه حلم

يحاولون ان يمسكوا بى

انه كابوس

ارى مرآة تنفتح على نفق مظلم

سوف تستيقظين

وفى اخره ضوء

الان

اغمض عينى بقوة

ظلام


اضاءة خافتة
افتح عيناى بصعوبة بالغة

ارى وجهه امى الباكى بجانبى واخرون معها لا اعرفهم

احاول ان اقول شئ ما
يقول لى شخص من الواقفين : حاولى ان ترتاحى الان فقط مرت مرحلة الخطر

ويدعوا امى للخروج لكى ارتاح

تطبع قبله على جبينى وترحل
اقول لنفسى انه مجرد كابوس مزعج اخر
اشعر بالراحه من الفكرة
احاول ان اتقلب لاحظى بوضعيه افضل للنوم
سقط شئ ما له رنين على الارض
نعم اننى اميزة جيدا خاتم عريض ذو فص ازرق وعندما ادركت بانه لم يكن كابوسا
تصاعد صوت جهاز ضربات القلب الى ان صمت للابد

شيماء حسن
11/7/2011
5:15
صباحا

تم التعديل

24/7/2011


الأربعاء، 13 يوليو 2011

انها هبة .....



كبرتى كام سنة تبقى انا

صغرت كام سنة ابقى انتى

وعلى نفس خط الزمن التقينا

فى النص

مرايتى انتى لما اكبر

وزكرياتك انا فى طفولة العمر



اهداء الى هبة الله طارق(بوسى)


14/7/2011
6:30 صباحا



رغبة



الأحد، 10 يوليو 2011

?Can you even survive that kind of pain


There's a reason I said I'd be happy alone.
It wasn't 'cause I thought I'd be happy alone.
It was because I thought
if I loved someone...
And then it fell apart...
I might not make it.
It's easier to be alone.

Because what if you learn that you need love
And then you don't have it?

What if you like it
and lean on it?
What if you shape your life around it...
And then...
It falls apart?
Can you even survive that kind of pain?

Losing love is like organ damage.
It's like dying.
The only difference is...
Death ends.
This?
It could go on forever



Meredith Grey
the last scean
Grey's anatomy season 7
10/7/2011

فى محاولة للسكينة


نوبة الارق تعود من جديد
هذه المرة تأتينى بأحلام مزعجة الى حد الكوابيس
لا اتذكر منها شئ غير اثار التشنجات الناتجة عنها عندما اصحو
اصحو
انظر لسقف غرفتى
اللملم شتات افكارى
ارتشف الماء
فى محاولة منى للسكينة
اتكور على نفسى
واغمض عيناى من جديد
واخذ نفس عميق
واتصور اى شئ اخر غير اننى هنا
على قيد الحياة


شيماء حسن
10/7/2011

السبت، 2 يوليو 2011

فإني أحبّك حتى التعب


أعدّي لي الأرض كي أستريح
فإني أحبّك حتى التعب
صباحك فاكهةٌ للأغاني وهذا المساء ذهب
ونحن لنا حين يدخل ظلٌّ إلى ظلّه في الرخام
وأشبه نفسي حين أعلّق نفسي على عنقٍ
لا تعانق غير الغمام
وأنت الهواء الذي يتعرّى أمامي كدمع العنب
وأنت بداية عائلة الموج حين تشبّث بالبرّ حين اغترب
وإني أحبّك، أنت بداية روحي، وأنت الختام


محمود درويش
يطير الحمام يحط الحمام

الخميس، 30 يونيو 2011

فضفضة عن شهر يونيو-30


قعدت فكرت كتير اكتب ايه فى التدوينة ال 30 لشهر يونيو
وقعدت افتح المدونة كتير وقرا اللى فيها واقفلها تانى
لاحظت انى اهتميت بيها اوى الفترة اللى فاتت حتى ساعة الامتحانات لما اتأخرت اسبوع رجعت دعبست على حاجات كنت كتباها قبل كده ا
للى عدلت فيها واللى نزلتها زى ماهى
حسيت انى بدات اتفس تانى بالتدوين
وبقيت افرح اوى لما افضى وقت من اليوم بتاعى علشان اشوف هاكتب ايه انهارده
وبعدها ابص على المدونات التانية واعقد اقرا شويه وادى تعليقات
فى ناس استفد منها جدا باسلوب كتابتها او فكرة طرحتها استفزتنى انى اكتبها
وفى ناس لما بدانا نتكلم على الفيس حسيت انى اعرفهم من زمان وبقوا مشروع اصدقاء فى السكة


انا فاكرة من شهر بالظبط موضوع الحملة جالى وقولت انا هاجرب اكتب كل يوم يعنى هاخسر ايه
انا عارفه انى كسلانة جدا فى موضوع الكتابة ده

وقولت انا كده كده اصلا نفسى اهتم بالمدونة وحطيت الموضوع معايا تحدى فى انى اكتب اى حاجه تخطر على بالى المهم انى اكتب
دلوقتى انا مضايقة جدا لان الشهر خلص وخايفة ابطل اكتب تانى
بس برجع اقول لنفسى ان بعد التدوين شهر بحالة عرفت انى كسرت حاجز الخوف بأنى اهمل المدونة تانى
وانى ارجع اكسل فى انى اكتب حاجه فيها

دلوقتى عرفت ان الصفحة البيضا مابقتيش تضايقنى لانى عارفه لما افتح المدونة وقعدت شويه اقرا حاجات ليا او لمدونين تانين هاطلع حاجه حلوة :)


بجد شكرا لكل اللى ساهم فى العمل ده
واللى ساعد على نجاحه

انا مستمتعة بيكوا جدااااااااااا
ومستنياكوا فى مشروع كتاب ال 100 تدوينة

شيماء حسن
30/6/2011

الأربعاء، 29 يونيو 2011

عبثية الديجا _فو - 29

ديجا فو هي ظاهرة تحدث لكثير من الناس عندما يشعرون بأنهم عاشوا أحداثاً حالية من قبل وأنها ليست تحدث لأول مرّة.


تخيل معى هكذا فى 2006
نهائى كأس الامم الافريقية مابين مصر وكوت ديفوار
10 فبراير 2006
وسائل الاعلام والجمهور يحثون على الوقوف مع منتخب مصر
الاهالى يصلون والدعاء يتكاثر
يارب انصر حسن شحاته قادر ياكريم


على الصعيد الاخر فى 2 فبراير 2006
2 فبراير بمعنى انها قد حدثت قبل تاريخ 10 فبراير ب 8 ايام
غرق عبارة السلام 98
كل الناس اتجهت الى نهائى كأس افريقيا وهناك اكتر من 1033 راح ضحية للاهمال

حتى بعد المبارة وفوز مصر لن يتكلف الاعلام نفسه بأن ينشر التحقيقات الكاملة فى غرق العبارة
ولن ينشغل المواطن المصرى نفسه بهذا السؤال اصلا
المهم فى هذا التوقيت ان مصر اخذت البطولة
طبعا مع المشاحانات الاعلامية التى صاحبها المواطن المصرى من قبل المبارة وبعدها يجعله لن يشغل باله بذلك الامر


الديجا فو تلعب لعبتها الان
هل من الطبيعى تلعب مبارة القمة مابين الاهلى والزمالك فى حين ان هناك المئات من المصريين
سواء كانوا عساكر امن مركزى او الثوار يعنانون من جراء احداث امس المؤسفه فى التحرير؟
وهل من الطبيعى ان يبدا الاشخاص تنفعل مع المبارة وتنسى ما يحدث فى البلد؟
هناك نظرية بأن رد الفعل الناتج عن ضغط عصبى هو الهروب الفعلى للشخص
وفسروا هذا بعده تصرفات
النوم او الافراط فى الاكل او قله الاكل او ان الشخص ينشغل بشى اخر تافه لكى ينسى
هل هذا مايتبعه الاعلام المصرى فى الفترة الحالية؟
ان يركز على مبارة قمة وماذا فعل حسام ومتعب عقب المبارة
ام يركز على تفسير الاحداث الاخيرة التى حدثت فى التحرير التى من وجهة نظرى المتواضعه كانت نتيجة لتباطئ المحاكمات وسير العمل فى مصر
هل سنرجع ثانية لاسلوب اللهى عن الشئ الاكبر والتركيز على اللاشئ

مصر الى اين الان؟
سؤال سيظل يطرح نفسه فى ظل نظرية الديجا فو التى تحاوط المواطن المصرى حاليا




شيماء حسن
29/6/2011
11:00مساءا

الثلاثاء، 28 يونيو 2011

زى انهارده


لما يتصادف ان الضرب بدا يوم 28
ومازال شغال ليوم 29
يبقى لما اقول اننا عايشبن فى فيلم زى انهارده والتاريخ بيعيد نفسه
ماحدش يقول عليا مجنونة




لصورة من ميدان التحرير
قوات الامن تفرق المتظاهرين بقنابل المسيله للدموع
يوم 28/6/2011
29/6/2011


الله كبير :(


كان فى الاصل فكرة -28


الاول كانت فكرة بسيطه جدا خالص
انك تدون اى حاجه تخطر على بالك كل يوم لمده شهر
عادى جدا صح
وعجبتنى الفكرة لانى كنت عايزة حد يزقنى اهتم بالمدونة وارجع اشخبط فيها تانى زى الاول
بغض النظر بقى هاطلع بايه من ده كله
بس كفاية كمية الناس اللى اشتركت واتعرفت عليهم وعلى كتاباتهم
ببقى مبسوطه اوى لما الاقى حد مش عرفنى بيعلق عندى على حاجه عجبتة
وابقى مبسوطه جدا لما بقرا لحد مش اعرفه واسلوبه يشدنى فيخلنى اطور من اسلوبى او حتى يطلعنى بفكرة من كتاباته
الفكرة دى دلوقتى بقيت كتاب ال 100 تدوينة

وكانت المعلومات اللى وصلى بعدها كالتالى:

كتاب المئة تدوينة هو كتاب إلكتروني يجمع 100 تدوينة من تدوينات شهر يونيو للعام 2011 الميلادي. مئة مدون ومئة تدوينة ومئات مئات القراء والمتفاعلين.

ابتداءً من الجمعة 1/7/2011 وخلال أسبوع نستقبل تدويناتكم على صفحة الترشيحات الخاصة بالكتاب, حيث الفرصة متاحة للدخول في قائمة التدوينات التي سيتم إجراء تصويت مفتوح عليها لاحقًا لتحديد التدوينات الـ100 الفائزة.

لترشيح إحدى تدويناتك تفضل بالدخول إلى صفحة الكتاب على بلوجر
...
http://100posts-ebook.blogspot.com/

يتم قبول جميع التدوينات المترشحة مع مراعاة التالي:
1-
أن تكون التدوينة ذات محتوى أصلي جيد, ومنشورة خلال شهر يونيو 2011
2-
أن لا يكون فيها خروج عن الآداب العامة المتعارف عليها.
3-
الحد الأقصى للتدوينات المترشحة من قبل المدوّن الواحد هو تدوينة واحدة لكل قسم من أقسام التدوينات "أدبية- اجتماعية- سياسية- أخرى" أي أنه يمكن أن يرشح أربع تدوينات مختلفة التصنيف.

آخر موعد لاستقبال الترشيحات هو بنهاية يوم 7/7/2011
ويرجى وضع شعار الكتاب في المدونات المشاركة والتنويه عنه

لمتابعة صفحة الكتاب على فيس بوك

http://www.facebook.com/100posts

عجبنى التطورات فى الفكرة وعجبنى الناس اللى بقيت اعرفها وفى منهم بقينا اصحاب كمان

وعجبنى كمية الابداع اللى بشوفها

ده غير التطورات فى الفكرة بقى يعنى ليه اخترت اسم المدونة كده وانت بتكتب ليه وعرفنا عن نفسك

وعجبنى اكتر روح الفريق اللى الناس دى عملها وظاهر اوى فى الجروب وفى الدعاية للكتاب

اتمنى بجد ان الفكرة تعجبكوا وتشتركوا فيها جميعا

مين عارف بكرة ممكن نتقابل ونتناقش ونعمل book club يبقى على مستوى الوطن العربى كله :)



شيماء حسن
28/6/2011




الاثنين، 27 يونيو 2011

احتمال وقوع الحدث- 27


اليوم الاول

قد اعطونى ورقه وقالوا لى اكتبى كل مايخطر فى ذهنك

واخذوا يراقبونى من بعيد انى اراهم جيدا ولكن اصتنع عكس ذلك

اخذت القلم ولم ياتى فى ذهنى شئ محدد


اليوم الثانى

بدا يراودنى ذلك الهاتف القادم من اعماقى شئ ما يقول لى

احتمال وقوع الحدث

ماهو هذا الحدث ؟

لا ادرى انها جمله تتكرر مرار وتكررا

ورايت بان اسجلها


اليوم الثالت

...............................

...............................

لا شى جديد


اليوم الرابع


بدات ان الاحظ المكان من حولى

الاخضر فى كل مكان والجميع يلبس الابيض

قد طلبوا منى ان اكتب ما اراه

ولكنى لااتذكر جيدا ما الذى يحدث ليلا

كل ما اتذكره انى ارانى كثيرا متجوله فى سقف غرفتى

واصدر فحيح اسمعه جيدا

احتمال وقوع الحدث بدات من تأتينى بصوت من السماء وسحابة ممطرة بداخلها اصوات تنادينى

اليوم الخامس


اراها من بعيد تحاول الاقتراب منى

تبتسم هل اهذى ام هى فعلا لا تمشى انها تتهادى على العشب كأنها تطير وتقول لى

انضمى الينا

ياالهى كم هى جميله فى ثوبها الابيض وعيونها الواسعتين


اليوم السادس

جاء شخص ما بابتسامه محاوله فهم ما اكتبه ولكنى متعجبه من تصرفه هذا

حاولت ان اقول له انى رايتها واود الانضمام اليها فانا منذ الصغر وانا احلم بان اطير

حاول اعطائى قرص ما ولكنى رفضت بان اخذه


اليوم السابع


اتجول فى كل مكان احاول ان اتذكر لما انا هنا وماذا افعل هنا

وماهو هذا الحدث التى من اللمكن اي يكون محتملا ام لا

ولماذا يدور فى رأسى اصوات تحثنى على ان هناك احتمل لوقوعه

وقوعه من اين ؟

ومن الذى سوف يوقعه

ينتابنى الملل من عدم الوصول لشئ ما اريد الرحيل من هنا باسرع وقت ممكن


اليوم الثامن


لقد جاءت مرة اخرى هى واشخاص اخرون نفس الملامح الهادئة والابتسامه الصافية

كنت وقتها اقف فى الشرفه فقد اغفل احدهم اغلاقها جيدا وانتهزتها فرصه لرؤية الحديقة من اعلى

كل ما فعلته وقتها انها قد مدت يديها اليا وامسكتها وحققت حلمى فى الطيران

وها انا اتحرر من جديد



شيماء حسن

28/6/2011

2:00 صباحا

الأحد، 26 يونيو 2011

تساؤلات -26

لاحظت فى الفترة الاخيرة لما بدات اهتم بالمدونة
واكتب حاجات جديدة او حتى انزل حاجات قديمة حسيت ان حياتى بقت مشاع
وافتكرت فاروق جوديه لما كان بيقول

لانك سر
وكل حياتى مشاع... مشاع
وارضى استبحيت
ولا عدت املك فيها زراع
كأنى قطار
يسافر فيه جميع البشر
فقاطرة لاتمل الدموع
وأخرى تهيم عليها الشموع
وايام عمرى غناوى السفر


وده خلانى اتسال
طيب هى دى حاجه حلوة ولا حاجه وحشة؟
طيب انا دايما بعتبر المدونة بتاعتى اوضتى وبشخبط فيها
حاجه حلوة انى اشخبط براحتى
وحاجه وحشه ان الشخبطه دى تبقى مشاع !

واحده صاحبتى اوى قالتلى مرة زمان
انتى احلى حاجه فى كتابتك ماحدش بيعرف ان ده حقيقة ولا خيال
بتجيبى حاجه من الحقيقة وتلخبطيها فى قصة من عندك
ودى حاجه حلوة انك تخلى القارى يفكر

صديق ليا من ايام ثانوى اطلق عليا اسم ميشو جاميكا وعمرى ما انسى له الكومنت ده لما قالى
اسلوب غريب بتاخد الواقع وتخرج به للخيال احساسيس بتخلى الواحد كانه فى لعبه دريم بارك
بيحس بعد القرايه انه راسه بتلف


فى الفترة الاخيرة لما جالى زهق من الكتابه او حتى انزل حاجه جديدة قولت لازم اتك على نفسى شويه علشان مش ازهق تانى
فقرت انزل حاجات قديمه
مشروع قصص للاطفال وحكايات خياليه تانية
لاحظت ان تاريخ اللى فنهايه كل قصه كان فى 2008 وخصوصا شهر 7 او 8
قعد اجمع هو حصل ايه فى 2008 خلانى يجيلى زهو الكتابة ده؟
وافتكرت ان دى السنة اللى بعد الاكتئاب العظيم
اها ماهو فى سنة الاكتئاب العظيم وفى سنة بعد الاكتئاب العظيم
السنه دى اتعرفت على ناس جديده فى صفحة ضربة شمس فى جرنال الدستور
وكلنا كنا بنشجع بعض على الكتابة
فى منهم اللى كمل وفى منهم اللى اختفى
الغريب انى لما بفكر هو ايه اللى حصلنا ايه اللى خلانا كل واحد يبعد
بلاقى دايما حلقه مفقودة
وببص على كل واحد من الجروب ده دلوقتى الاقيه عايش فى ملكوت ربنا مع نفسه
فى نوع من القسوة حصلت لهم بعد الثورة
وفى نوع من عدم الاهتمام بأى حاجه حلوة كنا بنحلم بيها كلنا
ادام ده هايجى على حلمى فاايه المانع

كل التساؤلات دى بتخلينى ارجع تانى لنقطة
الحقيقة اللى بقولها وهى فى مجملها خيال
ساعات مابعرفيش افصل مابينهم وبحط نفسى فى مكان اللى بكتب عليه وبعقد فترة علشان افصل من الشخصيه
طيب لو خيرونى فى يوم من الايام ومشيت على الخط الفاصل مابين الخيال والحقيقة ده
هل اتزانى هايختل؟
طيب لو هايختل ووقعت ياترى هاروح لانهى اتجاه؟
الخوف من الاثار اللى سبتها فى روحى سنة الاكتئاب العظيم اختار الخيال :)
وتبقى بقى قصص واقعية من وحى الخيال
وابقى كده ميشو جاميكا رسمى

مين عارف ؟


شيماء حسن
26/6/20011



طبعا الكلام اللى بالخط الموف للشاعر فاروق جويده
من قصيده ولاشئ بعدك

العرافة-25


العرافة كانت موجودة دوما فى مراحل حياتى

من الممكن ان تكون صديقتى الخيالية!!!

كانت تتحول من من مرحله لاخرى فى حياتى

تغير شكلها ونبؤتها لى

مرة تتلحف بالسواد وتكون سيدة عجوز تلتمع حدقتيها اثر الكحل الاسود العميق الذى يكون دائما فى عيونها

ومرة كانت ناصعة البيااض فتاة فى منتصف العمر ترتدى الرمادى

وشعرها النارى ينسدل ورائه

ومرة تكون طفلة صغيرة تلعب بجوارى وتجرى لترشدنى لطريقى الصحيح

عرافتى العزيزة

تاتينى بدون مواعيد

وعندما احتاجها لا اراها

فقط تاتينى عند مفترق طريق يجب ان اتخذ قرار بشانه

او عندما اتصالح مع نفسى وتصبح نفسى هائمه تلتقطها ترددات روحى معاها

وقتها فقد اجلس بهدوء استمع اليها

بكلامها الصامت التى ياتيننى عبر ترددات الروح

اسمعها تتحدث ولا تحرك شفاتيها

فهى دوما بجوارى

قد مرت فترة ظننتها قد تركتنى للابد ظننتها من صنع خيالى وعندما بدات ان اصدق ذلك ظهرت لى ثانيه بصورة اخرى

قد عرفتها من علامتها المميزة

التى لاتخفى عنى ابدآ

عرافتى العزيزة.... شكرا

شيماء حسن

5\8\2008

فتاة القصر المهجور -24


فى قصر مهجور فى عصور موازية

كانت تعيش هناك

تتطلع الى النافذة المكسورة

لترى انعكاسات عوالم اخرى تعيشها

مرة كانت طفله تمرح فى المروج الخضراء

واخرى كانت شابه تعشق قاتل مأجور

فى قصرها الرخامى ينفذ عبق النسيان من حوائطة

كانت تنسى ذات مرة انها كانت هنا

تسليتها الوحيدة النافذة المكسورة

فى الليلالى المقمرة كانت تتالم من فعل المد والجذر

تشعرها قوة القمر بالانجذاب وهى سجينه هذا القصر

قتطها تاتى لتلامس اصابعها فى دلال

قتطها التى رائتها اول مرة تقفز من النافذة كسرتها

وكشفت عن سر البلورات والعوالم الموازيه

كانت تحدثها عن الاشى فهى بلا ذاكرة تذكر

كل ما تدركه ملامحها التى صارت بلا الوان

كانت ترى فاصبحت لاترى

اصبحت جزء من ذاكرة مفقودة فى عالم مهجور

اصبحت هى نفسها ذاكرة للنسان

ذات ليله قد بكت للقمر

كانت تريد ان تعرف من هى ؟

فجاة رائت نفسها من خلال النافذة المكسورة

ولكنها كانت بالالوان

امراه شابه تمشى وحيدة بجوار البحر

تبكى فى صمت وتحدث نفسها

تتمنى ان تصبح بلا ذاكرة وتاتى يوما بلا كوابيس

تصاعدت امواج البحر وظهرت لها جنيه الامنيات

القت فى وجهها موجه

كانت خدرة لاتدرى شئ

فقد اخذ الموج ماقد كانت تتمناه

اظلمت النافذة وادركت

انها حبيسه ذكرياتها التى سلبتها اياه البحر بفعل امنيه

وهناك تعيش بلا ذكريات

شيماء حسن

19\7\2008