Powered By Blogger

الجمعة، 17 يونيو 2011

قصة قصيرة -17


كان يجلس كعادته فى الركن المطل على النيل

يرتشف قدح قهوته الرابع ويدخن السجارة الواحده بعد الالف

كانت تراقبه كعادتها كل يوم

لم تعلم بان هذا الزائر المستجد على المكان سوف يصبح زائر مستمر فى احلامها

لم تعلم هذا ... ليست كل البدايات تفصح عن النهايات

فهى كانت تمقته فى صمت

تستغرب كلامه مع اصدقاءه وتندهش لصمته وشروده

كان بالنسبه لها كائن منعدم الهويه فى حياتها

الا انها قد ظبط نفسها متلبسه فى مراقبته

بدا كالطيف يتسلل الى حياتها الاخرى.. احلامها

بدات فى الظهور كعابر فى الحلم

ثم لبث فى اشتراكه فى احداث الحلم رويدا رويدا

استطاع ان يبقى هو بطل الحلم

وهذا ما اغاظها من نفسها

كيف لهذا العابر ان يكون كالطيف كلما تغمض عينها

نامت كعادتها حلمت به افتعلت معه شجار لكى لايزورها ثانيه

الا انه استمر فى الظهر

كانت تراقبه فى صمت وهو يجلس بعيدا شاردا

اخدت حقيبتها بقوة وذهبت اليه

لم تستغرب من تعبيرات وجهه الاندهاشيه من رده فعلها فهى قد اعتادت عليها منه

قالت له فى عصبيه :ارجوك كفاك ان تاتينى فى احلامى ...كف عن هذا السخف

رد بهدوء: كنت اتصور بان اخر شجار لنا كان لحظه انفعال منك ولكن بما ان هذه رغبتك

حسنا سوف انفذها لكى

!!!!!!!!!!

تمت


شيماء حسن

2010

هناك تعليقان (2):

الشاطىء الآخر يقول...

حلوة يا شيماء ...

سَارةٌ يقول...

إنتِ عارفَه أنَـآ قَريتهـآ مَرّتين عَشان استَوعِبهَـآ .!

:)

جَميله بجد ..:)