Powered By Blogger

الأحد، 26 يونيو 2011

فتاة القصر المهجور -24


فى قصر مهجور فى عصور موازية

كانت تعيش هناك

تتطلع الى النافذة المكسورة

لترى انعكاسات عوالم اخرى تعيشها

مرة كانت طفله تمرح فى المروج الخضراء

واخرى كانت شابه تعشق قاتل مأجور

فى قصرها الرخامى ينفذ عبق النسيان من حوائطة

كانت تنسى ذات مرة انها كانت هنا

تسليتها الوحيدة النافذة المكسورة

فى الليلالى المقمرة كانت تتالم من فعل المد والجذر

تشعرها قوة القمر بالانجذاب وهى سجينه هذا القصر

قتطها تاتى لتلامس اصابعها فى دلال

قتطها التى رائتها اول مرة تقفز من النافذة كسرتها

وكشفت عن سر البلورات والعوالم الموازيه

كانت تحدثها عن الاشى فهى بلا ذاكرة تذكر

كل ما تدركه ملامحها التى صارت بلا الوان

كانت ترى فاصبحت لاترى

اصبحت جزء من ذاكرة مفقودة فى عالم مهجور

اصبحت هى نفسها ذاكرة للنسان

ذات ليله قد بكت للقمر

كانت تريد ان تعرف من هى ؟

فجاة رائت نفسها من خلال النافذة المكسورة

ولكنها كانت بالالوان

امراه شابه تمشى وحيدة بجوار البحر

تبكى فى صمت وتحدث نفسها

تتمنى ان تصبح بلا ذاكرة وتاتى يوما بلا كوابيس

تصاعدت امواج البحر وظهرت لها جنيه الامنيات

القت فى وجهها موجه

كانت خدرة لاتدرى شئ

فقد اخذ الموج ماقد كانت تتمناه

اظلمت النافذة وادركت

انها حبيسه ذكرياتها التى سلبتها اياه البحر بفعل امنيه

وهناك تعيش بلا ذكريات

شيماء حسن

19\7\2008

ليست هناك تعليقات: