Powered By Blogger

السبت، 15 يناير 2011

الشـــــك... مفتاح الايمان


لما تبدا تشك فى حاجة علشان تؤمن بيها
بدورعلى حاجات تثبت انها موجودة
وفى رحلة البحث بتلاقى نفسك
بتؤمن بحاجات بتشوفها او بتلمسها
وفى كلتا الحالاتين...
لما بدات اشك فى ان انت مجرد انعكاسات لاحلامى
ده خلانى فى اعلى درجات الايمان


شيماء حسن
15/1/2011
8:00 pm

الجمعة، 14 يناير 2011

لاول مرة ...



قلت لك من قبل انا شخصية تسعى للاكتئاب بشراهة

فلن تصدقنى وقتها الا انك ولاول مرة

امس تقر وتعترف بانننى مريضة نفسيا . . .




شيماء حسن

الاثنين، 3 يناير 2011

وطن واحد ... هم واحد


أرجو من جميع المصريين عدم استخدام هذا العلم الطائفي شعارا


هذا العلم يرسخ فكرة أننا لسنا شعب واحد بل طائفتين


نحن لا نعرف انفسنا بأدياننا ...

نحن مصريون فقط لا غير ...

والأديان تبقى في القلوب


نحن نعيش في وطن واحد كبشر وكمواطنون مصريين

وطن واحد ... هم واحد

ارجووووووووووك
اعلن الحداد وارفع علم مصر فقط لا غير



الأحد، 2 يناير 2011

انا مش خايفة..... انا مرعوبة

فى البوست اللي قبل كده كتبت حاجه شبه نقد عن فيلم حسن ومرقص فى مشروع انى اكون ناقده لافلام
الحاجه دي بالرغم انى اسلوبى فيها ساذج ومش متمكنه من مفردات اللغه بتاعتى الا انى لما بدات اقراها تاني عيط
لنا افتكرت اخر مشهد فى الفيلم مشهد النهاية لما العائلتين يفهوا ويقربوا من بعض وماسكين فى ايدين بعض وماشين مع بعض فى وسط الدمار واعمال الشغب وفى الخلفية موسيقى الرائع ياسر عبد الرحمن مزج فيها مابين التواشيح والترانيم افتكرت ان بعد المشهد ده لما كنت قاعده فى السينما واميرة صاحبت طفولتي جنبي واخر الفيلم حضنا بعض واحنا بنعيط
وبنقول لبعض ربنا يستر اكيد مش ها يحصل كده بكرة ها يكون اكيد احسن
وكالعاده الشعب المصري الحياة تستمر والامور بتتنسى او نحاول نتناسها عشان نعرف نعيش
وجه الرد بقوة بعدها فى تفجيرات السنه اللي فاتت والناس قامت وغضبت ويحيا الهلال مع الصليب
وسكووووووووت بعدها
ماحدش عمل حاجه مافيش اي رد فعل حصل والناس افتكرت ان الامن مستتب والحياة هاديه وجميلة ادام الناس ساكتين يبقى خلاص يعنى الموضوع عدى على كده لكن اللى حصل حاله من الاحتقان من الطرفين بدات تظهر والناس ساكته ساكته الى ان
2011 تيجى وتحصل تفجيرات اسكندرية
من الطبيعي جدا ان الناس دي تنزل وتغضب فى شوارع مصر كلها
ناس بتصلى فى دور عباده فى بلدها جنب بتها وتقتتل!!!
لما الواحد مايبقاش امن فى بيته وفى الشارع بتاعه ها يبقى امن فين؟
انا مش مطالبه انى احكى عن نوادر وعجائب انا وصحابي المسيحيين
وانى اقول ان اعز واقرب صديقه ليا هي اميرة انور عزيز
ومش مطالبه انى اثبت ان الاسلام دين تسامح وسلام
وان المسيحية دين سماوي وهم من اهل الكتاب
ومش مطالبه ان اثبت وجهات نظر كل من العقيدتين
ومش مطالبه انى اثبت وجهه نظري كل شويه واقول الحياة كانت ماشيه عاديه جدا وعايشين مع بعضينا من زمان

مش مطالبة انى اثبت ده كله لاننا فى الاول وفى الاخر كلنا مصريين شعب واحد وهمنا واحد.

بس اللي مش من الطبيعي انى دلوقتى خايفه على اميرة وشيرى ومايكل ومارى وماريان وعمو سمير وطنط نرجس
خايفه يجيى يوم ماعرفيش امشى فى الشارع بتاع بتنا
بكتب الكلام ده
وفى اخر شارعنا الامن المركزي محاوط المخارج ومداخل امبابه من اعمال شغب وعنف من الصبح شغاله
هما عندهم حق انهم يعملوا كده ودى مش اول مرة انهم يحصلهم كده وماحدش ياخد بحقهم ولا بحق الناس اللي ماتت دي
الكارثة عندي تكمن ان حد متخلف يبدا بالرد عليهم بعنف هو كمان
هاتبقى حرب اهليه

كل اللي عايزة اعمله دلوقتى انى انزل اخد اميرة فى حضني ونعيط واقولها ماتخفيش
اكيد بكرة هايكون احسن
بس انا من جوايا مش انا مش خايفة انا مرعووووووووووبة

.............................................................................

وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُون
المائده 82
....................................................
أبانا الذي في السماوات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك.

لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الأرض.

خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم.

وأغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا.

ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير.

بالمسيح يسوع ربنا لان لك الملك والقوة والمجد الى الابد .
امين
..........................................................
الله محبة
..........................
شيماء حسن
2/1/2011
11:30
am

السبت، 1 يناير 2011

خايفة :(

خايفة

كنت كاتبه الكلام ده فى 2008
.....................................

عادل امام
و
عمر الشريف
موسيقى التصويرية
للفنان ياسر عبد الرحمن هايلة
وخاصآ فى اخر مشهد من الفيلم
فى خناقة بيروح فيها ضحايا
من فكر متطرف
الموسيقى جمعت مابين الترانيم
و
التواشيح
باصوات رائعة
تجعلك تبكى بما توصل بنا الحال بفكر متخلف
طول عمرى بكره العنف بجميع اشكالآ
وان تعامل الانسان مع الاخر يجب ان يكون مبنى على الروح التى اعطاها لنا الله سبحانه وتعالى
ليس الشكل ولا اللون ولا الدين
الكاتب يوسف معاطى اعطانا هذا الفيلم فى وقت نحن فى امس الحاجة الية
ولكن مين يسمع او يرى
او حتى يفكر مجرد تشغل عقلك شوية وتفكر ان الشخص اللى ادامك انسان له حقوق زيك
خبايا الفيلم ان ترى ظابط امن الدولة عزت ابو عوف
من المفترض ان يحل المشكلة
ولكنة يزيدها تعقيدآ
كاميرا رامى امام
فى التنقل مابين الاحداث
تجعلك لا تشعر بمرور وقت الفيلم
تعبيرات وجة العملاقين عمر الشريف وعادل امام تجعل الموقف المأساوى له صوت ضحك طالع من قلبك
الفيلم حلو جدآ وارجو ان يأخذ حقة بما رايناه من جهد شاق من فريق العمل

وهنا السؤال
متى تتحول مصر فعليآ لحسن ومرقص
فى اخر لقطة من الفيلم؟؟؟
......................................................................
دلوقتى مش هاقدر اقول غير انا خايفة :(