Powered By Blogger

الأحد، 22 نوفمبر 2009

البلوفر الاسود

كيف ابدا حكايتى مع البلوفر الاسود
فهو سبب من اسباب عشقى للشتاء।انتظر كل شتاء لكى اخرجه من الملابس الشتويه يكون اول من اخرجه واخر ما اضعه وانا اوضع الشتاء।
بدا حكايتى معه وانا فى الصف الثانى الثانوى, كنت امل فى يوم من الايام ان امتلك هدوما سوداء ولكن امى كانت تأبى لذلك
وعندما اتى رمضان وارتديت الحجاب وقتها قررت ان اشترى ملابس العيد بلوفر اسود
وكالعاده امى رفضت ذلك الى ان توفيت خالتى رحمها الله فى رمضان
ودخلت فى موجه اكتئاب كان على اثارها ان امى بدات فى اقناعى بان اشترى ملابس العيد والالوان التى اريدها
اتذكر وقتها اننى كنت انزل اتجول فى الشوارع واقول لها لا يوجد ملابس قد اعجبتنى
الى ان جاء تلك اليوم
كنت مارة من ذلك المحل وقد وجدته معلق وحيدا । شعرت به ينادينى
بلوفر اسود متفرد من نوعه لا يوجد الوان اخرى له واخر قطعه
لمست ملمسه برفق وانا استشعر الدف المنبعث منه
شعرت بانه كان ضائع منى ووجته ثانيا
بدون تفكير اشتريته ونظره اندهاش من البائعه لاننى لن اقيسه وقتها فقط اخذته منها وانا اضمه اليا طالبه منه الدف
فى طريق العوده لن اشعر اننى اشتريت ملابس العيد
فهو ارتبط معى بوفاه خالتى رحمها الله
وتحقيق امنيتى فى امتلاك بلوفر اسود
و الحنين لشئ ما لا اعرف كهنته
بلوفرى الاسود العزيز
قد عانيت معى خلال سبع سنوات من حياتى
فشكرا لك

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

جميلة يا شيماء