Powered By Blogger

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

اولى خطاباتى اليك ... قصيدة


فى اول خطاب اليك لم استطيع ان اقاوم رغبتى فى ان ارسل اليك قصيدة لم اتوتر وابحث كثيرا كعادتى لكى استطيع ان اجعل الخطاب فى صورة اقرب للكمال
فبعض الاشياء فى عدم اكتمالها ...كمال
من الغريب اننى طلقائيا قد وجدتنى افتح ديوان اوراق الزيتون وابحث عن قصيده بعينها
تلك القصيده التى كانت كلماتها تراودنى فى المرة الاخيرة عندما رايتك
هل تتذكر عندما كنا نسير فى طريقنا ووجتنى انظر للقمر وابتسم
عندها فقط ادركت باننى على شفا حب
تمعن فى قراتها جديا فهذا هو درويش شخصيا يروى قصتنا
........................................
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة

وجدنا غريبين يوما

و كانت سماء الربيع تؤلف نجما و نجما

و كنت أؤلف فقرة حب

لعينيك غنيتها

أتعلم عيناك أني انتظرت طويلا

كما انتظر الصيف طائر

و نمت كنوم المهاجر

فعين تنام لتصحو عين طويلا

و تبكي على أختها

حبيبان نحن إلى أن ينام القمر

و نعلم أن العناق و أن القبل

طعام ليالي الغزل

و أن الصباح ينادي خطاي لكي تستمرّ

على الدرب يوما جديدا

صديقان نحن فسيري بقربي كفا بكف

معا نصنع الخبر و الأغنيات

لماذا نسائل هذا الطريق لأي مصير

يسير بنا

و من أين لملم أقدامنا

فحسبي و حسبك أنا نسير

معا للأبد

لماذا نفتش عن أغنيات البكاء

بديوان شعر قديم

و نسأل يا حبنا هل تدوم

أحبك حب القوافل واحة عشب و ماء

و حب الفقير الرغيف

كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة

وجدنا غريبين يوما

و نبقى رفيقين دوما .

محمود درويش
كما ينبت العشب صخرا

ديوان اوراق الزيتون
1964


............................
شيماء حسن
17/11/2010
6:00 am

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

لايك يا شيماء :)

possy يقول...

عارفه الاحساس ده...
اختيارك للقصيدة متناغم اوى مع الاحساس