Powered By Blogger

الأحد، 1 أغسطس 2010

هــذيـان لا يليق بفتاة فى 23 من عمرها


لقد تعدى الأمر على إن يكون تضارب في الهرمونات!!!
هكذا أبدا.أو هكذا انتهى

لا ادري ما سر الغيمة النفسية التي تجتاحني منذ اكتر من عامين ولكنها قد زادت في الآونة الأخيرة
كانت تفسيراتي لها بأنها تلاعب في الهرمونات كعادة معظم الفتيات. ولكن ومنذ متى أتعامل مع نفسي على أنها مثل الفتيات الأخريات . ولم يبقى أمامي تفسير أخر وهو أنني على أعتاب المرض النفسي !
والدليل على هذا في السطور الآتية .


في الفترة الأخيرة بدأت إن أؤمن بنبؤة العرافة لي "

ستكونين غريبة ستعيشين وستموتين في غربة "لا اعلم تفسيرها كعادة عرافتي العزيزة.إلا أنني قد بدأت أن الملم شتات أفكاري و أتعايش مع هذه الفكرة

م أكن احلم بان أكون مهندسه في يوما ما .مازال حلم الطفولة يؤرقني بان أكون ساحرة
في ساحة الكرملين أجوب بمقشتي الساحرة أجواء موسكو الثلجية وألاقى بتعوذي السحرية على فراش الصغار لكي يحلموا بجنية الألعاب وألواح الشيكولاتة.
لم أكن احلم بان أكون مهندسة في يوم ما إلا أنني اكتشفت بأنني انجذب إلى أي شخص منتمى إلى أي شئ يتعلق بالهندسة حتى لو كانت المسطرة التي تشبه حرف
T

فكرة الغربة عن النفس وعن الأشخاص المحيطين بك موجعه بشكل عام
في الآونة الأخيرة أصابني داء الأرق كما وصفه ماركيز في 100 عام من العزلة
على الأقل سكان ماكوندو كانوا يستغلونه في عمل شئ مفيد إلا أن أصابهم الزهايمر
أما أنا فقد بدأت إن اشك في عقليتي من كثرة الأحلام المزعجة سواء كنت نائمة أو شبه نائمة
الساعة الثانية صباحا. أتقلب في صمت أقوم اجلس القرفصاء لا اشعر بالبرد كما يقولون
أتجول في المنزل ذهابا وإيابا لا افعل شئ
تجول بخاطري فكرة مجنونه.ادخل الحمام إملاء البانيو بمياه باردة واغطس
لا اشعر بشي أيضا .يبدو إن الغدد الدرقية لا تعمل في الثانية صباحا

أن هذا الحب في كل زمان ومكان ولكنه يشد كثافة كي اقترب من الموت في هذا المناخ تبقى معالجة هذه الفكرة مدعاة للتأمل في ظل الخيال_ماركيز الحب في زمن الكوليرا"


في بعض الأحيان تنتابني رؤية مستقبليه لحياتي
وعلى حسب تداعيات الوقت الحالي لا أرى شيئا مبشرا على الطلاق
ومن يعتقدون بأنهم يعرفونني جيدا قالوا لي ذات مرة باننى إذا أحببت بصدق سوف أصبح إنسانه طبيعة لا تجتحها نوبات الحزن والفرح المفاجئ , وهنا أدركت حقيقة باننى لم أكن احبك.
كثيرا أرى فيلم سويت نوفمبر يعبر عن واقع قد أعيشه يوما ما
فمازال تلك الهاجس بأنني سوف أموت بمرض ما. وعندما اعلم ذلك سأصبح سعيدة من جديد
سأفعل كل شئ قد أجلته يوما ما.ربما كسلا أو خوفا أو عدم توافر المال المناسب
سأسافر روسيا واعزف الكمان واضع تاتوه وارقص على مسرح كبير وأموت في كوخ في أدغال إفريقيا
فكرة الحب للحب التي قد صاحبت بطلة الفيلم حتى مماتها فكرة مسيطرة أيضا
ما المانع بان تحب فقط للحب بدون شروط والتزامات بمصير الطرفين كأنه القسم الذي لا يكسر السحر كما فى افلام هارى بوتر (unconditional love)
كثيرا ما تراودني هذه الفكرة وأتراجع عنها لعدم تفهم الآخرين لهذه الفكرة
وأبدا في حب نفسي
نفسي التي أرهقتني في التعامل معها لدرجه أنني استمعت إلى هذى شخص ما عن حب النفس بكتابه بعض العبارات المحببة للنفس في مكان تراه عينيك كل يوم
فكتبت بقلم الكحل الأزرق الذي لم اعد استعمله بخط عريض على المرأة
*أنا بحب نفسي*
وهى تعتبر في حد ذاتها نوع من الكوميديا السوداء لانني لا انظر إلى المرآة وكثيرا ما أغلقها لأمنع الأرواح المعذبة بان تزورني ليلا .
قرأت في قصه ما لا أتذكرها حاليا بان بطل القصة حاول أن يكتشف تشوهاته النفسية فكان يرى جروح على يده وجسده عندما يشعر بالضيق والتعب المشكلة هنا انه هو الوحيد الذي يرى هذه الجروح
لم اعلم بان هذه الفكرة صحيحة إلا عندما نظرت إلى المرأة ولم أراني كما أظلني يوما
رأتني شخص أخر يحمل ملامح متعبه وبعض التشوهات النفسية التي صاحبتني منذ سنتين تقريبا وبدأت تطفو على السطح حاليا.


القراءة ليس إلا الهروب لعوالم أخرى غير عالمك
هناك طرق كثيرة للهروب لعوالم أخرى غير عالمك
ولكن هنا بدأ الفصام بان يأخذ شكل علامة الاستفهام . ما هو الخط الفاصل بين عالمك والعوالم الأخرى
وهل أنت متأكد بأنك في العالم الصحيح أو انك في إحدى العوالم الأخرى
القراءة ليس إلا
إلا الهروب
الهروب
الهروووووب
كم من مرة قد صادفتى هذه الجملة؟

مازلت احتفظ بقصص ملف المستقبل الإعداد ال100 الأولى التي كنت أجسد فيها نشوى ابنه نور وسلوى,التي أصابها شعاع ما قد كبرها مبكرا.
مازلت احتفظ أيضا ببطاقة تعارف لنشوى و بها صورتي
كنت أخبئها وأنا في المراحل الأولى من التعليم الابتدائي لأنه سر بان يكتشف احدهم بأنني نشوى نور الدين!؟
القراءة ليس إلا
إلا الهروب
الهروب....

في الكثير من المرات ادخل فيها إلى العوالم السبع التي انتمى إليهم
في إحدى العوالم أكون فيه راقصه إيقاع غير ثابت في مكان
مازلت أحفظ تلك الخطوات عن ظهر قلب
أغمض عيناي واضغط على زر التشغيل وتبدأ الموسيقى في تحديد إيقاع خطواتي.
قد عزمت مؤخرا على أن ابتاع سماعات للموبايل أخيرا بعد أن تم القضاء على ثلاثة من قبل قططي العزيزة
موسيقى لجبران وعمر خيرت وعمر فاروق ويانى وقصائد درويش وما رسيل خليفة والبعض من زياد رحباني والكثير من الاغاني القديمة
أضع السماعات في أذني ويدي في جيوب الجاكت الأحمر الذي أحبه
وانظر للسماء يأتيني الغناء من الداخل كأنني اسمعه من كهف بعيد بعيييييييد
و تبدأ تخيلاتي لكل موسيقى وأغنيه , فلكل موسيقى وأغنيه لها عندي تصوير خاص بها
التصوير الداخلي كما اسميه دائما,لا يخلو من أضاءه خافته على مسرح أو على شرفه مطلة على البحر
وغالبا ما أكون أنا التي تغنى أو التي ترقص على أنغام الموسيقى
ذات مرة لم ألاحظ العربة التي كانت قادمة مسرعه في اتجاهي .إلا أنني قد رايتها على أنها وحش وعيونه المتعصبة دوما من شئ ما وتتصاعد غيظها من خلال أصوات الكلاكس.ابتسمت في برود وصوت الأغنية قادم من مكان ما
Everybody's got learn sometimes
حتى أن السائق قد شك في عقليتي عندما بدا في الصياح وبتعليمي قواعد المرور والإشارات وبان الرصيف وجد لكي المارة يمرون عليه إما الطريق فللعربات فقط
وانأ ابتسم .يبدو إن الغدد الصماء أيضا لا تأتى بمفعول عندما أتعرض لخطر ما .

كان يمكن ، لو كُنْتُ أَسرف في الحلم ،
أَن أَفقد الذاكرة
عندما قررت ان اكتب ثانيا قد جال بخاطري قصصي القابعه داخل صندوق خشبي تحت سريري
مازلت أتذكر قصه منهم جيدا
القصة تدور عن فتاه تصحو من النوم فى بيت هادئ على البحر ولا تتذكر اى شى غير أن هناك بطاقة تقول لها بان تتصل على هذا الرقم عندما تفيق ومع إحداث القصة نكتشف بأنها هي من خاضت تجربه فقدان الذاكرة بكامل إرادتها الحرة
قصه سيخيفه هي بالنسبة إلى مراهقة في الرابعة عشر من عمرها ولكنها بدت لى حاليا كحل هادى ومريح لأشياء كثير تحدث
فكرة الاختفاء والبدء من جديد فكرة محببة لبعضنا بالرغم باننى أحبذها إلا أنها ستجعلني اخرج منها باهته الألوان.
الفكرة في حد ذاتها مازالت مطروحة ولكن ليس بارادتى هذه المرة اختفائات لإحداث كثيرة في ذاكرتي مع بعض الأشياء المحببة التي تصاحب هذا المرض قد بدأت في الظهور
وعندما فقط افكر هل كان ماكتبته وانأ صغيرة كان مجرد تنبؤة بالمستقبل؟
الفكرة مخيفه بأنك أنت الذي تحدد مجمل حياتك
هل كان بامكانى إن اكتب غير ذلك؟ آم أنها مجرد البداية لبعض النهايات الغير مكتملة بعد ؟؟
ومن حسن حظِّيَ أَني أنام وحيداً
فأصغي إلى جسدي
وأُصدِّقُ موهبتي في اكتشاف الألمْ
فأنادي الطبيب، قُبَيل الوفاة، بعشر دقائق
عشر دقائق تكفي لاحيا مُصَادَفَةً
وأُخيِّب ظنّ العدم
مَنْ أَنا لأخيِّب ظنَّ العدم ؟


من الهذيان ما قتل...
هكذا انتهى أو هكذا أبدا
لا يهم ما يهمنى فقط ألان

"اننى أريد أن اخذ حقي من الحياة عنوة أريد أن أعطى بسخاء , أريد أن يفيض الحب من فلبى فينبع ويثمر ثمة أفاق كثيرة لابد أن تزار , ثمة ثمار يجب أن تقطف ,كتب كثيرة تقرا وصفحات بيضاء في سجل العمر , سأكتب فيها جملا واضحة بخط جرئ " موسم الهجرة إلى الشمال الطيب الصالح


شيماء حسن
28/1:11/2
2010

هناك 7 تعليقات:

A. M. El-Saeed يقول...

لو لا يليق بيكي يبقى هيليق بمين؟
محدش هيهذي كده غير حد عنده قلب وروح ودماغ عايشين
على فكرة الشكل القديم كان أحلى

علامات يقول...

ربنا يخليك يا احمد
بس الشكل القديم كان كثيب اوى يعنى
فقولت اغير
:)

احمد يقول...

شئ رائع استمتعت بقرائته مصادفه
ويقينا اتمنى تكرار الصدفه بالقراءه لكى
شكرا شيماء حسن

علامات يقول...

دكتور احمد
سعيده انك عديت وسبت علامتك هنا
اتمنى انها تتكر الصدفة دى قريب ان شاء الله
:)

علامات يقول...

دكتور احمد
سعيده انك عديت وسبت علامتك هنا
اتمنى انها تتكر الصدفة دى قريب ان شاء الله
:)

Muhamad Abdulghany يقول...

بجد تعبيراتك رائعه
لو كان ده هذيان , اتمنى انك ما تفوقيش منه , لو الهذبان بيخليكى تقولى كلام حلو كده

Hewarat_Thaqafiyah يقول...

أعجبني-حقيقة-ماقرأت، رغم فيض الألم فيه، وكان باعثي إليه البحث عن ديوان لي على الشبكة العنكبوتية عنوانه قريب كليا من عنوان التدوينة الجميلةهو(هذيان لا يليق بمجنون)..

ٌلي مدونة كسلى...لعلك تمرين بها فأسعد بهذا..ولو أني لم أخبر بها من يوم إنشائها أحدا...لأنها كسلى أكثر مما يحتمل
ridaalarabi.blogspot.com
دمت بخير وسلام