ديجا فو هي ظاهرة تحدث لكثير من الناس عندما يشعرون بأنهم عاشوا أحداثاً حالية من قبل وأنها ليست تحدث لأول مرّة.
تخيل معى هكذا فى 2006
نهائى كأس الامم الافريقية مابين مصر وكوت ديفوار
10 فبراير 2006
وسائل الاعلام والجمهور يحثون على الوقوف مع منتخب مصر
الاهالى يصلون والدعاء يتكاثر
يارب انصر حسن شحاته قادر ياكريم
على الصعيد الاخر فى 2 فبراير 2006
2 فبراير بمعنى انها قد حدثت قبل تاريخ 10 فبراير ب 8 ايام
غرق عبارة السلام 98
كل الناس اتجهت الى نهائى كأس افريقيا وهناك اكتر من 1033 راح ضحية للاهمال
حتى بعد المبارة وفوز مصر لن يتكلف الاعلام نفسه بأن ينشر التحقيقات الكاملة فى غرق العبارة
ولن ينشغل المواطن المصرى نفسه بهذا السؤال اصلا
المهم فى هذا التوقيت ان مصر اخذت البطولة
طبعا مع المشاحانات الاعلامية التى صاحبها المواطن المصرى من قبل المبارة وبعدها يجعله لن يشغل باله بذلك الامر
الديجا فو تلعب لعبتها الان
هل من الطبيعى تلعب مبارة القمة مابين الاهلى والزمالك فى حين ان هناك المئات من المصريين
سواء كانوا عساكر امن مركزى او الثوار يعنانون من جراء احداث امس المؤسفه فى التحرير؟
وهل من الطبيعى ان يبدا الاشخاص تنفعل مع المبارة وتنسى ما يحدث فى البلد؟
هناك نظرية بأن رد الفعل الناتج عن ضغط عصبى هو الهروب الفعلى للشخص
وفسروا هذا بعده تصرفات
النوم او الافراط فى الاكل او قله الاكل او ان الشخص ينشغل بشى اخر تافه لكى ينسى
هل هذا مايتبعه الاعلام المصرى فى الفترة الحالية؟
ان يركز على مبارة قمة وماذا فعل حسام ومتعب عقب المبارة
ام يركز على تفسير الاحداث الاخيرة التى حدثت فى التحرير التى من وجهة نظرى المتواضعه كانت نتيجة لتباطئ المحاكمات وسير العمل فى مصر
هل سنرجع ثانية لاسلوب اللهى عن الشئ الاكبر والتركيز على اللاشئ
مصر الى اين الان؟
سؤال سيظل يطرح نفسه فى ظل نظرية الديجا فو التى تحاوط المواطن المصرى حاليا
شيماء حسن
29/6/2011
11:00مساءا
تخيل معى هكذا فى 2006
نهائى كأس الامم الافريقية مابين مصر وكوت ديفوار
10 فبراير 2006
وسائل الاعلام والجمهور يحثون على الوقوف مع منتخب مصر
الاهالى يصلون والدعاء يتكاثر
يارب انصر حسن شحاته قادر ياكريم
على الصعيد الاخر فى 2 فبراير 2006
2 فبراير بمعنى انها قد حدثت قبل تاريخ 10 فبراير ب 8 ايام
غرق عبارة السلام 98
كل الناس اتجهت الى نهائى كأس افريقيا وهناك اكتر من 1033 راح ضحية للاهمال
حتى بعد المبارة وفوز مصر لن يتكلف الاعلام نفسه بأن ينشر التحقيقات الكاملة فى غرق العبارة
ولن ينشغل المواطن المصرى نفسه بهذا السؤال اصلا
المهم فى هذا التوقيت ان مصر اخذت البطولة
طبعا مع المشاحانات الاعلامية التى صاحبها المواطن المصرى من قبل المبارة وبعدها يجعله لن يشغل باله بذلك الامر
الديجا فو تلعب لعبتها الان
هل من الطبيعى تلعب مبارة القمة مابين الاهلى والزمالك فى حين ان هناك المئات من المصريين
سواء كانوا عساكر امن مركزى او الثوار يعنانون من جراء احداث امس المؤسفه فى التحرير؟
وهل من الطبيعى ان يبدا الاشخاص تنفعل مع المبارة وتنسى ما يحدث فى البلد؟
هناك نظرية بأن رد الفعل الناتج عن ضغط عصبى هو الهروب الفعلى للشخص
وفسروا هذا بعده تصرفات
النوم او الافراط فى الاكل او قله الاكل او ان الشخص ينشغل بشى اخر تافه لكى ينسى
هل هذا مايتبعه الاعلام المصرى فى الفترة الحالية؟
ان يركز على مبارة قمة وماذا فعل حسام ومتعب عقب المبارة
ام يركز على تفسير الاحداث الاخيرة التى حدثت فى التحرير التى من وجهة نظرى المتواضعه كانت نتيجة لتباطئ المحاكمات وسير العمل فى مصر
هل سنرجع ثانية لاسلوب اللهى عن الشئ الاكبر والتركيز على اللاشئ
مصر الى اين الان؟
سؤال سيظل يطرح نفسه فى ظل نظرية الديجا فو التى تحاوط المواطن المصرى حاليا
شيماء حسن
29/6/2011
11:00مساءا
هناك تعليق واحد:
فعلا هم بيستخدموا الكرة من زمان عشان الناس تطلع غضبهم فيها و يلهوا الناس عن الحقيقة
مقال رائع يا شيماء
إرسال تعليق