Powered By Blogger

السبت، 23 يوليو 2011

حلم بإضاءة خافتة

اضاءة خافتة

اتشبث بملائه السرير احاول ان اخذ نفس عميق
نوبة من الاختناق تأتينى من جديد
هذه المرة اشعر بوخز فى كتفى الايسر والعرق يتصبب منى
اسمع صوت امى من بعيد
تقول اشياء كثيرة لاافهمها
ولكنى المح على وجهها علامة الذعر
ظلام


اضاءة خافتة

اغيب عن الوعى كثيرا
لا استطيع ان اميز شئ
كل ما اراه هو المرايات فى كل مكان
ونساء من حولى من جميع الاعمار

يتجولون انهم لايرونى فقد حاولت ان استفسر عن هذا المكان

لامرأه ملامحها مالوفة بالنسبة لى ,ولكنها لا تعيرنى اهتماما كاننى غير موجوده
ارى فى اخر الغرفه طفلة تجلس منزوية تبتسم لى
فأذهب اليها

شعرها القصير الناعم وعيونها الواسعتين وهذا الفستان الاحمر المميز

كاننى انظر لصورة لى وانا صغيرة
اتراجع هلعا من فكرة ان ارانى وانا صغيرة
ولكنها تنظر لى بشبه ابتسامه وتعدل من جلسة القرفصاء

وتهمهم بكلام لا استطيع ان اميزه
احاول ان اقترب ان افهم ماتقوله لى
انتشل بعنف من هذه الغرفه

ظلام

اضاءه خافتة
اصحو مفزعة على صوت جهاز ضربات القلب وغرفه بيضاء من حولى
ارى اشباح اشخاص وراء الستار

احاول ان اناديهم ولكننى اغوص فى الفراش كأن الفراش يريد ان ينتشلنى من هنا

وانا اقاوم ذلك

اجد صعوبة فى التنفس فتنهار قواى واستسلم للغوص

ظلام

اضاءة خافتة

من جديد ارى نفس المكان هذه المرة اسمع صوت موسيقى قادم من بعيد

وهؤلاء النسوة يتجولون ايضا
هناك شئ ما مشترك بينهم

اركز جيدا فى ملامحهم وفى زيهم

التصقت بالحائط التى تغطيها المرآة من كل اتجاة
وعندها ادركت من هؤلاء توقفوا عن التجول ووقفوا ونظروا لى

هذه انا عندما كنت فى المدرسة الثانوية اتذكر هذا اليوم جيدا وهذه الملابس السودا فقد كنت متجهة الى عزاء خالتى رحمها الله

وهذه انا ايضا مع ربطة ايشارب يشوبها الاهمال هذه انا فى السنوات الاولى من الجامعة

وهذه انا عندما قررت عدم السفر ثانية

واخرى انا محاولا الالتحاق بسلك التعليم الجامعى

كل هؤلاء النسوة هم انا فى مراحل اتخاذ قرارات مصيرية فى حياتى

بدؤا يتحدثون جميعا فى صوت واحد ويقتربون منى

اجد صعوبة فى التنفس ولا استطيع تميز مايقولون احاول ان اجد مخرجا

لا يوجد المرايات فى جميع الاتجاهات تعكسنى باكتر من شخصية وكل شخصية تتحدث وتفعل اشياء غير الاخرى

اخبط على المرآة احاول ان اكسرها تنكسر وارى نزيف من الدم

لا استيطع ان اميز مصدره ولكنى اشعر بألم

وافقد الوعى

ظلام

اضاءة خافتة

اصحو فى غرفة مظلمة ويأتى ضوء خافت من مكان ما لا اعرف مصدره

هناك مرآة واحده فى هذه الغرفة ارانى بداخلها متلحفة بالسواد والحكل الاسود يحاوط عيناى هناك الكثير من الاكسسوارات التى البسها ولكن مايميزنى هذا الخاتم العريض ذو الفص الازرق التى اردتيه فى يدى اليمنى
هناك نظرة لا اعرفها عنى فى هذا الانعكاس

فانا جالسة على الارض وهى واقفة تبتسم لى فى خبث
وتمد يدها من خلال المرآة ثم تخرج منها

انها لاتحرك شفتيها ولكنى اسمعها
هى:ها قد عدتى
انا :من انتى؟
هى:انا انعكاس لكى
انا:ولكنى لست هكذا
هى:تودين ان تكونى هكذا
انا:لماذا انا هنا
هى: لكى ترحلين
انا: الى اين؟
هى :عبر النفق الذى فى اخره الضوء كما تقولون
اثار الرعب ترتسم على وجهى : هل هذه النهاية ؟

هل تمزحين معى
هى:لا يهم
انا:لن افعل اشياء كثيرة فى حياتى بعد

هى: كان بأمكانك ان تفعلى الكثيرولكنك فضلتى الانتظار

انا: ظننت ان هناك متسع من الوقت

هى: فكنتى تنتظرين ...هكذا قد مرت حياتك فى الانتظار

انا فى توسل : اعطينى فرصة اخرى

هى تبتسم وتقول : لا استطيع فقد حان الوقت

تنفتح الغرفة المظلمة بالغرفة التى بها المرايات وهؤلاء بالخارج ينظرون لى فى حسرة

احاول الهروب ولكن المرايات فى كل مكان تسد عنى الطريق
هى تشير باصبعها الذى يزينه الخاتم الى هؤلاء النسوة وتقول : فلتأتوا بها
اجرى فى كل مكان احاول ان اكسر المرايات لا استطيع
ينتابنى نوبه من العياط الهستيرى ولكنى لا استطيع ان اخرجه
اتشنج فى مكانى واجلس على الارض متكورة على نفسى

مثلما كنت افعل عندما يواجهنى موقف صعب فى حياتى

اقول لنفسى :انه حلم انه كابوس سوف تستيقظين الان

اراهم قادمون من كل اتجاة

انه حلم

يحاولون ان يمسكوا بى

انه كابوس

ارى مرآة تنفتح على نفق مظلم

سوف تستيقظين

وفى اخره ضوء

الان

اغمض عينى بقوة

ظلام


اضاءة خافتة
افتح عيناى بصعوبة بالغة

ارى وجهه امى الباكى بجانبى واخرون معها لا اعرفهم

احاول ان اقول شئ ما
يقول لى شخص من الواقفين : حاولى ان ترتاحى الان فقط مرت مرحلة الخطر

ويدعوا امى للخروج لكى ارتاح

تطبع قبله على جبينى وترحل
اقول لنفسى انه مجرد كابوس مزعج اخر
اشعر بالراحه من الفكرة
احاول ان اتقلب لاحظى بوضعيه افضل للنوم
سقط شئ ما له رنين على الارض
نعم اننى اميزة جيدا خاتم عريض ذو فص ازرق وعندما ادركت بانه لم يكن كابوسا
تصاعد صوت جهاز ضربات القلب الى ان صمت للابد

شيماء حسن
11/7/2011
5:15
صباحا

تم التعديل

24/7/2011


الأربعاء، 13 يوليو 2011

انها هبة .....



كبرتى كام سنة تبقى انا

صغرت كام سنة ابقى انتى

وعلى نفس خط الزمن التقينا

فى النص

مرايتى انتى لما اكبر

وزكرياتك انا فى طفولة العمر



اهداء الى هبة الله طارق(بوسى)


14/7/2011
6:30 صباحا



رغبة



الأحد، 10 يوليو 2011

?Can you even survive that kind of pain


There's a reason I said I'd be happy alone.
It wasn't 'cause I thought I'd be happy alone.
It was because I thought
if I loved someone...
And then it fell apart...
I might not make it.
It's easier to be alone.

Because what if you learn that you need love
And then you don't have it?

What if you like it
and lean on it?
What if you shape your life around it...
And then...
It falls apart?
Can you even survive that kind of pain?

Losing love is like organ damage.
It's like dying.
The only difference is...
Death ends.
This?
It could go on forever



Meredith Grey
the last scean
Grey's anatomy season 7
10/7/2011

فى محاولة للسكينة


نوبة الارق تعود من جديد
هذه المرة تأتينى بأحلام مزعجة الى حد الكوابيس
لا اتذكر منها شئ غير اثار التشنجات الناتجة عنها عندما اصحو
اصحو
انظر لسقف غرفتى
اللملم شتات افكارى
ارتشف الماء
فى محاولة منى للسكينة
اتكور على نفسى
واغمض عيناى من جديد
واخذ نفس عميق
واتصور اى شئ اخر غير اننى هنا
على قيد الحياة


شيماء حسن
10/7/2011

السبت، 2 يوليو 2011

فإني أحبّك حتى التعب


أعدّي لي الأرض كي أستريح
فإني أحبّك حتى التعب
صباحك فاكهةٌ للأغاني وهذا المساء ذهب
ونحن لنا حين يدخل ظلٌّ إلى ظلّه في الرخام
وأشبه نفسي حين أعلّق نفسي على عنقٍ
لا تعانق غير الغمام
وأنت الهواء الذي يتعرّى أمامي كدمع العنب
وأنت بداية عائلة الموج حين تشبّث بالبرّ حين اغترب
وإني أحبّك، أنت بداية روحي، وأنت الختام


محمود درويش
يطير الحمام يحط الحمام